محمد عبدالحليم الثلاثاء أغسطس 30, 2011 4:18 pmبسم الله ولاصلاة والسلام على رسول الله
قال الله تعالى[ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)نوح]
التحذير من بعض المسالك المنحرفة في الأسماء والصفات
إن الخطأفي الأسماء والصفات ليسش كالخظأفي أي شئ آخر ، فهي أسماء للرب الحميد المجيد العظيم ، فالخطأ فيها انحراف وضلال ،والغلط فيها زيغ وإلحاد ،،وهذا يستوجب من كل عاقل ألا يتكلم فيها إلا بعلم ولا يقرر شيئا يختص بها إلا الدليل من القرآن والسنة ،ومن خاض فيها بغير هذا ضل السبيل .
إذ كيف يرام الوصول إلى تحقيق الأصول بغير ما جاء به الرسول بغير ما جاء به الرسول ولا بأس من الإشارة هنا إلبى شيئ من المخالفات ليكون المسلم منها على حذر وفي حيطة لدينه وتعظيم لأسماء ربه ومراعاة لحرماتها واحترامها :
1) نشرة توزع في الآونة الأخيرة يزعم كاتبها أن أسماء الله الحسنى لكل اسم منها خاصية شفائية للمرض معين ،فلأمراض العين اسم ، ولأمراض الأذن اسم ، ...إلخ، وهذا من الباطل الذي ما أنزل الله به من سلطان ، بدعة وشغل للناس عن الرقى المشروعة ولأذكار الماغثورة .
2) جعل بعضهم أسماء الله الحسنى تعاليق وحروز تعلق على السيارات أو في البيوت للوقاية من العين والحسد وقد قال صلى الله عليه وسلم " مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً , فَلَا أَتَمَّ اللهُ لَهُ , وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً , فَلَا أَوْدَعَ اللهُ لَهُ "
3) قراءة الأسماء الحسنى والتغني بها في بداية الأفراح ثم يتلوها الغناء المحرم .
4) جعلها في لوحات جمالية بأشكال مزخرفة وخطوط منمقة تزين بها الجدران فتمدح اللوحة لجمال خطها وحسن منظرها ،لا لتأثيرها على القلوب وقوة الإيمان وصلاح الأعمال فهذا لا يتحقق بمثل هذا العمل غير المشروع .
5) قرائتها في الصباح والمساء وبعد الصلوات المكتوبة ،وربما يكرر بعضهم الإسم الواحد عدة عدة مرات كقولهم (يا لطيف يا لطيف) وكل هذا عمل محدث ليس عليه دليل .
6) غلو بعض الناس وزعمهم ان لكل اسم من الأسماء الحسنى خواص وأسرار وأن لكل اسم خادما روحانيا يخدم من يواظب على الذكر به ،ويزعم بعضهم أن عنده اسم الله الأعظم يفتح به المغلقات ويخرق به العادات ...وهذا فتح لباب الخرافة والسحر والشعوذة على مصراعيه ونشر للشر.
7) توجه العبد في عبادته إلى الإسم نفسه كقولهم: ( عبدت اسم ربي أو سجدت لاسم ربي أو يا إسم ربي ارحمني ..)
8 )التوجه في الدعاء إلى الصفة نفسها :يار حمة ربي ارحميني أو يا مغفرة الله إغفري لي ،وهذا خطا لأن الدعاء يصرف لمن اتصف بالصفة وهو الله تعالى ودعاء الصفة كفر باتفاق .
9) التعبير بالإسم لغير الله ،كعبد النبي والكعبة وعمر والحسين وعلي وهذا حرام باتفاق وشرك في الربوبية والألوهية فإن الخلق كلهم مملك لله وعبيد له -سبحانه-.
10) إعطاء بعض المخلوقين كالنبي وغيره شيئا من الأسماء الحسنى المختصة به ، كقولهم : هو الأول والآخر محمد أو هو الظاهر والباطن محمد أو علي .
11) إلقاء الأوراق والكتب والصحف المشتملة على أسماء الله على الأرض او في الزبالات ،وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد السلام فيها إلا بعد أن تيمم على الجدار احتراما إسم الله وذكره فكيف يليق بأتباعه إلقاء السماء الحسنى دون مبالاة أو اهتمام .
هذه وأن من الطاعات العظيمة تخصيص حاويات تجمع فيها الأوراق المحترمة (ثم تحرق ) احتراما لأسماء الله وكلامه ورعاية لحرمتها .
وأن من عدم الاحترام لأسماء الله الميل عن الصواب في نطقها وتغيير حروفها مثل -اللاه-، الأدوس، الجوي، الرزاء ، الستار ، الرحيم .
قال الله تعالى[ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)نوح]
التحذير من بعض المسالك المنحرفة في الأسماء والصفات
إن الخطأفي الأسماء والصفات ليسش كالخظأفي أي شئ آخر ، فهي أسماء للرب الحميد المجيد العظيم ، فالخطأ فيها انحراف وضلال ،والغلط فيها زيغ وإلحاد ،،وهذا يستوجب من كل عاقل ألا يتكلم فيها إلا بعلم ولا يقرر شيئا يختص بها إلا الدليل من القرآن والسنة ،ومن خاض فيها بغير هذا ضل السبيل .
إذ كيف يرام الوصول إلى تحقيق الأصول بغير ما جاء به الرسول بغير ما جاء به الرسول ولا بأس من الإشارة هنا إلبى شيئ من المخالفات ليكون المسلم منها على حذر وفي حيطة لدينه وتعظيم لأسماء ربه ومراعاة لحرماتها واحترامها :
1) نشرة توزع في الآونة الأخيرة يزعم كاتبها أن أسماء الله الحسنى لكل اسم منها خاصية شفائية للمرض معين ،فلأمراض العين اسم ، ولأمراض الأذن اسم ، ...إلخ، وهذا من الباطل الذي ما أنزل الله به من سلطان ، بدعة وشغل للناس عن الرقى المشروعة ولأذكار الماغثورة .
2) جعل بعضهم أسماء الله الحسنى تعاليق وحروز تعلق على السيارات أو في البيوت للوقاية من العين والحسد وقد قال صلى الله عليه وسلم " مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً , فَلَا أَتَمَّ اللهُ لَهُ , وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً , فَلَا أَوْدَعَ اللهُ لَهُ "
3) قراءة الأسماء الحسنى والتغني بها في بداية الأفراح ثم يتلوها الغناء المحرم .
4) جعلها في لوحات جمالية بأشكال مزخرفة وخطوط منمقة تزين بها الجدران فتمدح اللوحة لجمال خطها وحسن منظرها ،لا لتأثيرها على القلوب وقوة الإيمان وصلاح الأعمال فهذا لا يتحقق بمثل هذا العمل غير المشروع .
5) قرائتها في الصباح والمساء وبعد الصلوات المكتوبة ،وربما يكرر بعضهم الإسم الواحد عدة عدة مرات كقولهم (يا لطيف يا لطيف) وكل هذا عمل محدث ليس عليه دليل .
6) غلو بعض الناس وزعمهم ان لكل اسم من الأسماء الحسنى خواص وأسرار وأن لكل اسم خادما روحانيا يخدم من يواظب على الذكر به ،ويزعم بعضهم أن عنده اسم الله الأعظم يفتح به المغلقات ويخرق به العادات ...وهذا فتح لباب الخرافة والسحر والشعوذة على مصراعيه ونشر للشر.
7) توجه العبد في عبادته إلى الإسم نفسه كقولهم: ( عبدت اسم ربي أو سجدت لاسم ربي أو يا إسم ربي ارحمني ..)
8 )التوجه في الدعاء إلى الصفة نفسها :يار حمة ربي ارحميني أو يا مغفرة الله إغفري لي ،وهذا خطا لأن الدعاء يصرف لمن اتصف بالصفة وهو الله تعالى ودعاء الصفة كفر باتفاق .
9) التعبير بالإسم لغير الله ،كعبد النبي والكعبة وعمر والحسين وعلي وهذا حرام باتفاق وشرك في الربوبية والألوهية فإن الخلق كلهم مملك لله وعبيد له -سبحانه-.
10) إعطاء بعض المخلوقين كالنبي وغيره شيئا من الأسماء الحسنى المختصة به ، كقولهم : هو الأول والآخر محمد أو هو الظاهر والباطن محمد أو علي .
11) إلقاء الأوراق والكتب والصحف المشتملة على أسماء الله على الأرض او في الزبالات ،وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد السلام فيها إلا بعد أن تيمم على الجدار احتراما إسم الله وذكره فكيف يليق بأتباعه إلقاء السماء الحسنى دون مبالاة أو اهتمام .
هذه وأن من الطاعات العظيمة تخصيص حاويات تجمع فيها الأوراق المحترمة (ثم تحرق ) احتراما لأسماء الله وكلامه ورعاية لحرمتها .
وأن من عدم الاحترام لأسماء الله الميل عن الصواب في نطقها وتغيير حروفها مثل -اللاه-، الأدوس، الجوي، الرزاء ، الستار ، الرحيم .
