ألا روح الحبيب تعالى - أقاسمك الحياةَ ومالى
ومالى لا أرى فى الكونِ رداً - سوى صدىً هو من سؤالى
عيونُ الكونِ تحترق التعاجاً - لما علمت من شوقٍ بحالى
دموعُ الكونِ قد أضحت تجودُ - وتعمرُ بالسهولِ وبالجبالِ
يقومُ الخلقُ مبتهجون فرحى - كأن المزنَ اعطاهم لآلِ
نعيمهم هو من سعيرى - وعونُهم لهوَ المحالِ
يجودُ الفتى بأكفَ عونٍ - ويجحدُمنْ يُزَد إكتيالِ
أقلمى وقرطاسى إبكيا - لعلّى أصلُ إلى المنالِ
نود جميعاً أنْ نحيا معاًََََ - بخمسٍ إنهن خِصالى
تعاهدُ حبنا ابداًورغماً - لصرفِ الدهرِ او مرِّاليالى
عدولٌ عن الهجر والنّوى - فما يكفى ذا الشوقِ آجالِ
وقلبٌ يَزُدْ إن جنّ بَيْنٌ - يُقرّ إذا تُعرِّضَ بالسؤالِ
دخولُ الّيل مذكرةُ الحبيب - ولهما فى النفسِ موفورُ الجلالِ
يودّ القلب أن يبكى لحالى - ولكن يعزُّالدمعُ على الرجالِ
بيدٌ مضاجعنا بغيرِ حبيبٍ - ونأباها بغيرِ ظلالِ
ليلٌ كرمضاء الجزيرةِ حارقٌ - والقلبُ بين شموسها ورمالِ
يلوذ بأى ظلٍ يا فتاتى - وغيرك ماله أبداً مآلِ
زكتْ نفسٌ تعاهدت الكمالِ - فكان الشوقُ منها للوصالِ
ومالى لا أرى فى الكونِ رداً - سوى صدىً هو من سؤالى
عيونُ الكونِ تحترق التعاجاً - لما علمت من شوقٍ بحالى
دموعُ الكونِ قد أضحت تجودُ - وتعمرُ بالسهولِ وبالجبالِ
يقومُ الخلقُ مبتهجون فرحى - كأن المزنَ اعطاهم لآلِ
نعيمهم هو من سعيرى - وعونُهم لهوَ المحالِ
يجودُ الفتى بأكفَ عونٍ - ويجحدُمنْ يُزَد إكتيالِ
أقلمى وقرطاسى إبكيا - لعلّى أصلُ إلى المنالِ
نود جميعاً أنْ نحيا معاًََََ - بخمسٍ إنهن خِصالى
تعاهدُ حبنا ابداًورغماً - لصرفِ الدهرِ او مرِّاليالى
عدولٌ عن الهجر والنّوى - فما يكفى ذا الشوقِ آجالِ
وقلبٌ يَزُدْ إن جنّ بَيْنٌ - يُقرّ إذا تُعرِّضَ بالسؤالِ
دخولُ الّيل مذكرةُ الحبيب - ولهما فى النفسِ موفورُ الجلالِ
يودّ القلب أن يبكى لحالى - ولكن يعزُّالدمعُ على الرجالِ
بيدٌ مضاجعنا بغيرِ حبيبٍ - ونأباها بغيرِ ظلالِ
ليلٌ كرمضاء الجزيرةِ حارقٌ - والقلبُ بين شموسها ورمالِ
يلوذ بأى ظلٍ يا فتاتى - وغيرك ماله أبداً مآلِ
زكتْ نفسٌ تعاهدت الكمالِ - فكان الشوقُ منها للوصالِ